اسرار عسكرية اسرائيلية بالغة الخطورة بايدي المخابرات المصرية
صفحة 1 من اصل 1
اسرار عسكرية اسرائيلية بالغة الخطورة بايدي المخابرات المصرية
اسرار عسكرية اسرائيلية بالغة الخطورة بايدي المخابرات المصرية
شفت صحيفة «معاريف»
الاسرائيلية، ان اسرارا عسكرية خطيرة حول الصاروخ «حيتس» واسرارا في
الطيران الاسرائيلي، وقعت بأيدي المخابرات المصرية وتناقلتها ايدي ضباط
الجهاز، فراحت تراقبها وترصدها بالتفصيل.والحديث يدور عن جهاز الكومبيوتر
المركزي لقيادة اركان الجيش الاسرائيلي، المتصلة بالقيادات الميدانية خارج
اسرائيل وداخلها، ويحتوي على عدة عناصر حول مجموعة من ادق الاجهزة
والآليات والاسلحة، بما في ذلك اسرار صاروخ «حتس» (المضاد للصواريخ) بشكل
دقيق. وقد قامت بتطوير شبكة الكومبيوتر في الجيش كي تستوعب التطورات
التكنولوجية العسكرية الجديدة. وتم تزويدها بالمعلومات وتصليح وتعديل
الشبكة من شركة Ibm الاميركية المعروفة.
واتضح ان الفرع الرئيسي لهذه الشركة الاميركية في منطقة الشرق الاوسط
موجود في القاهرة ويديره مهندسون الكترونيون وخبراء اتصالات مصريون وادوا
مهامهم بشكل اذهل الاسرائيليين، اذ تبين لهم معرفة المصريين في هذا المجال
تفوق معرفتهم وهم قادرون على تصليح العطب والتقدم الى الامام وضمان ان لا
يتكرر العطل وهكذا. وفعلوا ذلك بواسطة الانترنت من القاهرة، حيث تبادلوا
المعلومات واصدروا التعليمات ونجحوا باستمرار في تحقيق الهدف العيني
المحدود. ولكن عنصرا ما لفت نظر الصحافي بن كسبيت لهذا الامر، الذي يعتبر
فضيحة كبرى في المقاييس الاسرائيلية. وقال عدد من الخبراء للصحافي ان تصرف
الجيش في هذا الموضوع «كان غبيا وعبثيا لدرجة الاهمال الاجرامي فمن
المعروف لابسط ضابط اسرائيلي ان مصر ترصد حركة الطيور من والى الحدود
الاسرائيلية ولا يعقل ان لا يكونوا قد انقضوا على المعلومات التي توفرت
لديهم، عندما كان خبراؤهم يتابعون معالجة الخلل في جهاز الكومبيوتر
الاسرائيلي الرئيسي للجيش ولسلاح الطيران. ومما لا شك فيه ان اجهزتهم
المتطورة جدا في مجال الكومبيوتر، تمكنت من التقاط المعلومات الغنية التي
انزلت الى اجهزتهم من السماء فتلقفوها بتلهف وراحوا يحللونها ويخزنونها
ويبنون عليها الخطط والبرامج. وفي ذلك ضرر ليس فقط على اسرائيل، بل ايضا
على الحلفاء الاميركيين الذين يشاركون في انتاج صاروخ «حيتس» ويتبادلون
الكثير من المعلومات العسكرية».
وقال علماء آخرون لصحيفة «معاريف»، ان الضرر الحاصل لاسرائيل من جراء هذه
العملية، هو في احسن الاحوال مجرد وصول المعلومات الى مصر. لكنه في حالة
تفعيل عقلية التنافس واستغلال المعلومات، فان بامكان مصر الاستفادة منها
بدرجة خطيرة مدمرة. وللدلالة على ذلك قال احدهم، حسب رؤية الصحيفة:
«تعالوا نتصور ان تقوم دولة ما، عربية او غير عربية، باطلاق صاروخ يحمل
رؤوسا كيماوية او غازية وغيرها من اسلحة الدمار، باتجاه اسرائيل. فالمفروض
ان صاروخ «حيتس» (الاميركي ـ الاسرائيلي المشترك) ينطلق لتفجير ذلك
الصاروخ وهو في الجو. الآن، يخشى ان تكون مصر قد اطلعت على المعلومات
الكافية لجعل صاروخ «حيتس» مثلا يحيد عن هدفه بضعة سنتيمترات. فيضيع هدفه.
ويصل الصاروخ المعادي الى هدفه في اسرائيل. هذا هو مغزى حصول مصر على تلك
المعلومات». ونقل الصحافي بن كسبيت نفي شركة Ibm ان تكون قد تسببت في
توصيل المعلومات الى مصر. وقالت ان اجهزة الكومبيوتر مكفولة السرية وكل
الزبائن مطمئنون.
لكنه في الوقت نفسه قال الصحافي ان مصادر غير رسمية في الشركة تحدثت بلهجة
اخرى واكدت ما نشره. وان عناصر رفيعة في قيادة الجيش اكدت تماما
المعلومات، لكنها قالت في الوقت نفسه انه قد تم تصحيح الاخطاء وتغيير
المفاتيح السرية بحيث لم يعد ممكنا للمصريين استخدام المعلومات المتوفرة
لديهم ضد اسرائيل.
الاسرائيلية، ان اسرارا عسكرية خطيرة حول الصاروخ «حيتس» واسرارا في
الطيران الاسرائيلي، وقعت بأيدي المخابرات المصرية وتناقلتها ايدي ضباط
الجهاز، فراحت تراقبها وترصدها بالتفصيل.والحديث يدور عن جهاز الكومبيوتر
المركزي لقيادة اركان الجيش الاسرائيلي، المتصلة بالقيادات الميدانية خارج
اسرائيل وداخلها، ويحتوي على عدة عناصر حول مجموعة من ادق الاجهزة
والآليات والاسلحة، بما في ذلك اسرار صاروخ «حتس» (المضاد للصواريخ) بشكل
دقيق. وقد قامت بتطوير شبكة الكومبيوتر في الجيش كي تستوعب التطورات
التكنولوجية العسكرية الجديدة. وتم تزويدها بالمعلومات وتصليح وتعديل
الشبكة من شركة Ibm الاميركية المعروفة.
واتضح ان الفرع الرئيسي لهذه الشركة الاميركية في منطقة الشرق الاوسط
موجود في القاهرة ويديره مهندسون الكترونيون وخبراء اتصالات مصريون وادوا
مهامهم بشكل اذهل الاسرائيليين، اذ تبين لهم معرفة المصريين في هذا المجال
تفوق معرفتهم وهم قادرون على تصليح العطب والتقدم الى الامام وضمان ان لا
يتكرر العطل وهكذا. وفعلوا ذلك بواسطة الانترنت من القاهرة، حيث تبادلوا
المعلومات واصدروا التعليمات ونجحوا باستمرار في تحقيق الهدف العيني
المحدود. ولكن عنصرا ما لفت نظر الصحافي بن كسبيت لهذا الامر، الذي يعتبر
فضيحة كبرى في المقاييس الاسرائيلية. وقال عدد من الخبراء للصحافي ان تصرف
الجيش في هذا الموضوع «كان غبيا وعبثيا لدرجة الاهمال الاجرامي فمن
المعروف لابسط ضابط اسرائيلي ان مصر ترصد حركة الطيور من والى الحدود
الاسرائيلية ولا يعقل ان لا يكونوا قد انقضوا على المعلومات التي توفرت
لديهم، عندما كان خبراؤهم يتابعون معالجة الخلل في جهاز الكومبيوتر
الاسرائيلي الرئيسي للجيش ولسلاح الطيران. ومما لا شك فيه ان اجهزتهم
المتطورة جدا في مجال الكومبيوتر، تمكنت من التقاط المعلومات الغنية التي
انزلت الى اجهزتهم من السماء فتلقفوها بتلهف وراحوا يحللونها ويخزنونها
ويبنون عليها الخطط والبرامج. وفي ذلك ضرر ليس فقط على اسرائيل، بل ايضا
على الحلفاء الاميركيين الذين يشاركون في انتاج صاروخ «حيتس» ويتبادلون
الكثير من المعلومات العسكرية».
وقال علماء آخرون لصحيفة «معاريف»، ان الضرر الحاصل لاسرائيل من جراء هذه
العملية، هو في احسن الاحوال مجرد وصول المعلومات الى مصر. لكنه في حالة
تفعيل عقلية التنافس واستغلال المعلومات، فان بامكان مصر الاستفادة منها
بدرجة خطيرة مدمرة. وللدلالة على ذلك قال احدهم، حسب رؤية الصحيفة:
«تعالوا نتصور ان تقوم دولة ما، عربية او غير عربية، باطلاق صاروخ يحمل
رؤوسا كيماوية او غازية وغيرها من اسلحة الدمار، باتجاه اسرائيل. فالمفروض
ان صاروخ «حيتس» (الاميركي ـ الاسرائيلي المشترك) ينطلق لتفجير ذلك
الصاروخ وهو في الجو. الآن، يخشى ان تكون مصر قد اطلعت على المعلومات
الكافية لجعل صاروخ «حيتس» مثلا يحيد عن هدفه بضعة سنتيمترات. فيضيع هدفه.
ويصل الصاروخ المعادي الى هدفه في اسرائيل. هذا هو مغزى حصول مصر على تلك
المعلومات». ونقل الصحافي بن كسبيت نفي شركة Ibm ان تكون قد تسببت في
توصيل المعلومات الى مصر. وقالت ان اجهزة الكومبيوتر مكفولة السرية وكل
الزبائن مطمئنون.
لكنه في الوقت نفسه قال الصحافي ان مصادر غير رسمية في الشركة تحدثت بلهجة
اخرى واكدت ما نشره. وان عناصر رفيعة في قيادة الجيش اكدت تماما
المعلومات، لكنها قالت في الوقت نفسه انه قد تم تصحيح الاخطاء وتغيير
المفاتيح السرية بحيث لم يعد ممكنا للمصريين استخدام المعلومات المتوفرة
لديهم ضد اسرائيل.
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى